ترى الأم في ابنتها نسخة عنها لا سيما عندما تصل إلى مرحلة البلوغ وحتى قبل ذلك في بعض الأحيان، ويؤكد خبراء العلاقات الأسرية أن التوتر قد يبدأ مع الطرفين في وقت مبكر خلال مرحلة المراهقة، فالعلاقة بين الأم وابنتها البكر على وجه الخصوص تعرف بكونها متينة وقوية عكس علاقتها مع ابنها.
ويرجع علماء العلاقات الأسرية الأمر إلى كون الأم تخشى على ابنتها من الأخطاء التي ارتكبتها من قبل في حياتها، الشيء الذي يجعلها حريصة على منح فلذة كبدها كل الأشياء التي حرمت منها قبل هذا اليوم، لتعيش في إطمئنان وإستقرار حتى أنها قد لا تشعر كون الأمر يؤثر على إبنتها التي تحس بانعدام لشخصيتها كونها ستصبح نسخة عن والدتها.
وتنطلق الخلافات بين الأم وابنتها بعد سن المراهقة بقليل، لأن الفتاة تبدأ بالدفاع عن نفسها في كل مرة تحاول الأم مدها بالنصائح خوفا عليها، وتعبيرها عن نفسها في هذه المرحلة يعد بالنسبة للأم شيئا غير مقبول وقلة احترام من ابنتها التي ضحت لأجلها، لذلك فإن الخبراء يؤكدون على أن الأم عليها أن تتجنب النقاشات الحادة بين ابنتها وأن ينسحبا فورا من الأمر بتغيير الموضوع ونسيان ما فات.
0 comments
Post a Comment