تلعب الوراثة دورا كبيرا في الشعور بالسعادة، حيث أكد علماء النفس أن العوامل الوراثية وظروف الحياة تؤثر في حوالي 50 في المئة في الشعور بالسعادة، وما تبقى يبقى نسبيا حسب كل شخص.
وفي المقابل تولد التعاسة نتيجة لعدة عوامل وتؤثر على الشخص وتجعله حبيسا في قوقعته، والكثير من الناس لا يدركون أنهم يعيشون حالة تعاسة، متجاهلين تصرفاتهم التي تثبت ذلك. علماء النفس حددوا بعض العلامات لاكتشاف ذلك:
-ربط سعادتك بشيء معين أو شخص معين:
عندما تردد جملة ” سأكون سعيدا في حالة ما…” هذا دليل على أنك تعيس تلك اللحظة إلى حين أن تتحقق لك رغبتك، وبدلا من طلك يمكنك أن تكون سعيدة بلحظتك وأن لا تضيعها في انتظار المجهول الذي قد يكون غير مضمونا.
-البقاء في المنزل:
غالبا عندما يكون الشخص غير سعيد، لا يحب الاختلاط بالناس ويفضل الجلوس في البيت وحيدا، خاضعا لصوت ضميره الذي يرسم له الحياة بحزن ويأس، فالاختلاط بالناس يخفف عنك زخم الحياة ومشاكلها.
-لعب دور الضحية:
إذا كنت تحب أن تلعب دور الضحية الذي لا حول له ولا قوة، ولا يستطيع مجاراة مشاكله، وأن كل الظروف ضده وهو المظلوم، فبالتأكيد أنت شخص تعيس، لأن المشاكل والمصاعب لم ولن تطالك أنت وحدك، بل العالم كله.
-التشاؤم:
إذا كنت تتوقع حدوث الأشياء السيئة دائما فهي في أغلب الأحيان ستقع لك، لأن التشاؤم يغذي التعاسة، فهو ينعكس على مزاجك وعلى تصرفاتك وتعاملك في المواقف.
-التذمر:
حين يتحدث الفرد عما يزعجه، يمكن أن يشعر بتحسن في مزاجه. ولكن هناك خيط رفيع يفصل بين الشكوى بوجهها العلاجي، والشكوى التي تؤجج التعاسة.
-إخفاء المشاكل:
لا يعترف التعساء بأخطائهم لاعتقادهم أنها تشكل تهديدا لهم، ولا يستطيعون أن يقروا بخطئهم وأن يصلحوا من أنفسهم.
0 comments
Post a Comment